31‏/08‏/2012

الملتقى الشبابي الفلسطيني



الملتقى الشبابي الفلسطيني ... ~




فكرة أي "ملتقى" ليست بإختراع فريد من نوعه، بل هووسيلة حوارية وجاهية متداولة تنتقل من خلالها معرفة معينة يريد القائم عليها أن يعممها أو يوصلها للآخرين، ودون أدنى شك لم يكن الملتقى الشبابي الفلسطيني الذي انطلق البارحة يوم الخميس اليوم الثلاثين من شهر آب لعام 2012، الملتقى الفلسطيني الأول، وتحديداً في مدينة رام الله التي اغرقتنا مؤخراً بملتقيات ومؤتمرات وقمم شبابية، لكن الشيئ الفريد والملفت في الموضوع أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه، ولا شك بأنه صنع بأيدي فلسطينية وبمبادرة شبابية ولأول مرة دون دعم من ممول أجنبي (NGO'S).




ثلاثة أسباب جعلت هذا الملتقى استثنائي بل وسبق لا مثيل له، فكل ما سبقه من المؤتمرات كان يثير دهشة بسبب فئة حضوره أو الجهة الممولة له أو المحتوى والفكر الذي يسوق له، فهذا الملتقى كان يتمتع بدرجة عالية من الوطنية والإنتماء والنزاهة والقيمة الفكرية وروح الشباب!


ما يثير الإهتمام وما يميز فئة الحضور هو أن الشباب المشتركين تنوعوا من كافة المدن الفلسطينية والذين يغلب عليهم سمة الثقافة العالية ممن يسعون دائماً للتطور الفكري ويبحثون طوال الوقت عن الأدوات التي يرتقون من خلالها بالواقع، بل هم في حقيقتهم من يحملون على كاهلهم مسؤولية الارتقاء بالمجتمع بل وبالأمة.





كان لإسم نادي زدني الراعي للملتقى أثر كبير في حشد هذه الفئة من الشباب، تحديداً أن هذا النادي الراقي بإسمه وفكره ورسالته وأهدافه استطاع أن يجمع نخب شبابية وكفاءات حوله على مدى سنوات انطلاقته، فلم تتردد هذه الفئة من الشباب من الإشتراك في الملتقى، بالإضافة الى الراعي الثاني وهو مؤسسة بيت المقدس للأدب.



كمشاركة في الملتقى تفاجأت بهذا العدد الكبير من الشباب المثقف والراقي بفكره، حيث تسرب الأمل من قلوبهم ليتفاعل مكوناً مزيجاً يعانق بريق الشمس ليأكد أن فلسطين زاهرة بشبابها، وأنهم تكفلوا بصناعة مستقبلها متحدّين كل ما يقف أمام ذلك، حيث كانت القدس بوصلتهم وانتمائهم للقضية أساس منطلقاتهم، ارتقوا بفكرهم وما زالوا مستمرين ليرتقوا بفلسطين أولاً وثانياً وبالأمة آخراً.







ثلاثة أيام تضمنها الملتقى حيث جمعت بين المعرفة والعمل الفكري، تنوعت بين المحاضرات وورشات العمل وحوارات ومناظرات فكرية، وقد احتوت ثلاثة عناوين كبيرة ( المعرفة الإجتماعية والسياسية، الوجود والمعنى، وفلسطين معرفياً)، تفاعل خلالها الحضور وعكس مستوى الرقي الفكري والعمق المعرفي الذي امتاز به الشباب المشاركين.




رسائل كثيرة تسللت من بين العقول والعيون، كانت تأكد على أن فلسطين جزء أساسي من ربيعنا العربي وأن الشباب هم نواة التغيير، فكان الأمل يتعالى بحماسهم وفكرهم وقناعاتهم، فقد كان التحدي والتمرد الذي قام به المنظمين والراعين والحضور على واقع رهن مبادرات الشباب وتحركاتهم لتمويل المنظمات الأجنبية وشروطها والفكر الذي تريد ترويجه خطوة أولى ومبادرة سباقة في هذا السياق الذي يسجل في صفحة الشباب المشرقة.





وعمار يا فلسطين :)

تكتبها لكم: إسراء عثمان
31-08-2012
اليوم الثاني من

الملتقى الشبابي الفلسطيني
رام الله - فلسطين

28‏/08‏/2012

الأفكار الخُدّج


الأفكار الخُدّج
امنح احلامك وطموحك فرصة للحياة ولا تحكم عليها ان تبقى خداج !!




ما أكثرنا نحن !.... من هم نحن ؟؟
نحن اولئك الأشخاص الذين يحتضنون أحلاماً وخططاً داخل رحم عقولهم، لكنا لا نجرأ على ان نعلن لحظة ميلادها !!

فالأطفال الخدج يتم وضعهم في حاضنة الى حين اكتمال نموهم ومن ثم يتم اخراجهم الى الحياة ليزهر عمرهم فيها، أما نحن نصر على ان احلامنا وطموحنا لم يكتمل نموها بعد ونخشى عليها أكثر من أم على صغيرها ونحكم على احلامنا أن تبقى طيلة سنين شبابنا كالطفل الخداج.



أرجوك امنح احلامك وطموحك فرصة للحياة، امتلك القوة الكافية لتتحدى وتبدأ، اجلب منصة للطموح وقف عليها وناقش كل احلامك بكل ثقة، ولا تستدعي حينها الا اصحاب الهمم العالية والطموح اولئك الذين لا يعترفون بالمستحيل ولا يعرفون الاحباط في حياتهم، حينها ستصبح احلامك حقيقة وواقع ..... فلا تتردد ان تشركنا وإياك سنكون بجانبك حتماً لنكون شريك نجاح وتفوق وإبداع في الحياة ~



نعم لميلاد أحلامنا وإعطاء أنفسنا فرصة ...

إسراء عثمان ~
13/02/2012 م

27‏/08‏/2012

الرقص على وجع المنسيين





خط أحمر

الرقص على وجع المنسيين





كاد العمر أن ينفذ في فسحة السماء والأرض والفضاء، كُلُهم غارقون من
أجل العيش كادحون، كلهم قاصدون في ثنايا العمر وطبقات الحياة، من يسمع
عذابات الموجوعين،
من يحس ألمَهُم في ليل المنسيين، يكاد صوتهم يلامس مسامعنا، لولا تلك

التقرحات التي اعتلت
آذاننا، تلك التقرحات هي مزيج من ماديات الحياة وأنانية وتكبر البشر، هي

نهايات اللانسانية

ومشاعر اقرب للحجر، فليسقط الانسان إذا كان هناك قبور فوق الأرض

وزنازين للموجوعين

والفقراء والمظلومين، اولئك الذين تراهم يدارون حاجتهم وظلمهم وألمهم

خلف بسمة مهترئة

وأخرى وئدت قبل ان تولد، اتراها قديمة بالية من ايام الجاهلية ؟ من أنت ايها الانسان، وكيف

تسموا فوق عذابات غيرك؟ لا السماء ملك لك، لا الأرض مسجلة ضمن املاكك، ولن تستطيع ان

تحتكر الهواء والماء فما غرّك بنفسك ؟ يا للعجب وكأنك جسد منزوع القلب! فكيف تهرب من

ارواح المستضعفين والموجوعين، تلك ارواحهم النقية ستشيع روحك كل ليلة، ستنعى انسانيتك في

صفحات اللاضمير، ستسلبك سماة البشر، ستطالبك بعد موتك بحق واجب سيثبتوه لك من كتاب الله

وسنة رسوله الكريم.

أولئك من تؤلمهم رصاصة الظلم، وتدميهم رصاصة الفقر والجوع والقهر،

تقتلهم ولا تبقيهم رصاصة الخضوع والخنوع واالذل المهين، يبحثون بين

اقدامكم عن فتات عيشهم، فترى كبيرهم ينزع قلبه ليزرعه في جسد أخيه،

يعيد الأخ لقمة وصلت فمه ليدفع بها الى فم أخيه، ترى كبيرهم ينزع عن

جسده جلده ليغطي فيه جسد أخيه، يقتبسون دوماً من السماء أمنية، يعقدوها

داخل قلوبهم، يستلون مقعداً يقابل الحرمان والمجهول، علّ الحرمان يخجل

من نظراتهم المقهورة فيعود لهم المجهول بحاضر مأمول، عقيم هو حاضرهم،

مرير هو ماضيهم، مجهول ضائع هو مستقبلهم، فهل تعرفهم؟؟؟



فليسقط العالم ولتسقط الإنسانية وعلى الدنيا السلام، حين يحتكرون الحياة لهم، حين يشترون بسمة العالم بأموالهم ويحاصرونها داخل قصورهم، وأنت نعم أنت فلتسقط إذا لم تحس يوماً بعذاباتهم، إذا لم يتراقص ألمك يوماً على وقع أنغام سمفونية قهرهم.




تنويه هام:أنا كاتبة النص أعلاه وكوني انسانة أحاول ان أداري خجلي وتقصيري وراء حروفي، أعتذر من كل الآتية أسمائهم لأنانيتي كوني انا الانسان، لقلة حيلتي وقلة انسانيتي وقلة حيائي وشعوري أمام حاجتهم وظلمهم، إنهم:الفقراء،والمأسورون، والمستضعفون، والمحتاجون، والمظلومون، والمحتلون، والمقهورون، والموجوعون، والخانعون، والمذلولون والمتأملون ممن حولهم نظرة تعيد لهم قيمة الحياة من جديد.


إسراء عثمان ~ ©
02/03/2012

26‏/08‏/2012

للأقصى حُرمَتَهُ يا بَشَرْ !



متوضاً الصلاة يكشف ثلاث حقائق وأصناف!!!
للأقصى حُرمَتَهُ يا بَشَرْ !


في الأقصى هناك على أرض مدينة القدس في قلب فلسطين كل ما تراه هو حقائق مدهشة في تناقضها، في البداية نجح المحتل في تعميق المسميات ( مقدسي، فلسطيني الداخل، الضفة الغربية، قطاع غزة، اللاجئ) كلها مسميات تؤدي بالنهاية الى ذلك الإنسان الذي يجري في عروقِه الدم الفلسطيني.






قبل أيام كان لي موعد مع القمر مع قلب مدينة القدس( المسجد الأقصى والقبة الذهبية ) التي أعشقها، لقاء جاء بعد ثلاث عشرة سنة من الفرقة الإجبارية، لذلك اللقاءِ رَهبة بل قدسية محال أن تسعفني معاجمي وحروفي لأكتب عنها، بل الأهم من ذلك تلك المتناقضات التي أذهلتني هناك.

نعم انه متوضأ المصلين من يظهر لنا ثلاثة نماذج لا بد أن نقف عندها، فهناك نموذج المحتل الصهيوني الدنيئ الذي لا يخفى علينا ممارساته الدنيئة بحق الإنسان الفلسطيني في مدينة القدس، ذلك يدفعني للتفكير ما قيمة المكان إذا كان الإنسان فيه مهان، وإن لم نتكاتف لنسمى بالإنسان ليرتقي لطهر وقدسية المكان، كنت أظن أن المحتل فقط من يمارس الممارسات الدنيئة بحق الأماكن المقدسة فوجدت أن الفلسطيني أيضاً يقوم بممارسات في الارض المقدسة لا تليق بقدسيته وتحط بني الإنسان درجات!!!
النموذج الأول (نموذج المحتل)

في مدينة القدس، تبدا معاناة الانسان الفلسطيني على حواجز التفتيش، حيث الإجراءات القهرية والتعسفية من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي من أجل التضييق على القادمين من كل مكان إلى مدينة القدس، حيث لا حدود للطوابير المتراصة والمضايقات والمدافعات المتعمدة والإجراءات القهرية والمنع المتعمد للبعض من الدخول الى المدينة المقدسة، تكتمل داخل المدينة بعدة أشكال وطرق، ما يهمني منها الآن متوضأ الصلاة! حين تجد أن عدد دورات المياه وأماكن الوضوء داخل الحرم القدسي معدود ومحدود، وهي لا تتسع للعشرات من القادمين هناك، فما بالنا بعشرات بل مئات الآلاف حين يأتون في يوم جمعة واحدة ! حيث تمنع سلطات الإحتلال المواطن الفلسطيني من إضافة حجر واحد أو توسيع هذه الاماكن، لذلهم وقهرهم ظناً منهم ان ذلك سيدفع بالفلسطيني ليبغض المكان فلا يعود.
النموذج الثاني (نموذج المقاومة)

يأتي دور الإنسان المقدسي الذي يتحدى المحتل فتجد بعض النسوة ممن يسكُنّ داخل الحرم القدسي يقهرن المحتل حين ينادين النساء القادمات للصلاة ليستخدمن منازلهن من أجل الوضوء والإستعداد للصلاة، لأن المواطن المقدسي يرى المآسي التي تحدث هناك امام المصليين من تضييق وذل ومعاناة لا يمكن أن توصف، فيحاولوا التخفيف عن الناس ليعمقوا في قلوبهم حب المكان ليرابطوا فيه دوماً، فيا لعظمة هؤلاء النسوة المقدسيات اللاتي حولن دورات المياه في بيوتهن الخاصة الى دورات مياه عامة امام المصليين! متحديات بذلك جنود الصهاينة المتمركزين أمام بيوتهن بحيث يحاولون أن يرهبوا النساء اللاتي يخرجن من هناك بعد أن علموا ماذا يدور في الداخل!
هذا نموذج واحد من تضحيات أهل القدس المرابطين الصامدين المقاومين للمحتل بكل ما يملكون !
النموذج الثالث (نموذج التدنيس)

ملحوظة: التعميم خاطئ، مع التأكيد على أن هناك الآلاف أيضاً كانوا خير مثال لعلو الأخلاق والقيم الرفيعة والمثل العليا.
المواطنون الزائرون بتصريح القادميين من مختلف المدن الفلسطينية!
لا يهمهم سوى دورهم، يتدافعون أينما وجد مكان فيه ازدحام (اللهم نفسي نفسي)، تتعدد المواقف التي تختفي فيها مواقف الرحمة والتسامح بين الناس وتحديداً النساء سواء في المتوضأ او أماكن الصلاة، وكثيراً ما تفقد الشعور بقدسية المكان فالألفاظ النابية تجدها تتطاير هنا وهناك! وهناك نعم هناك رأيت قمامة تلقى في بعض الأرجاء، وغيرها الكثير الكثير ممن يضيق الصدر حين الحديث عنها فأفضل الصمت عن البوح أكثر !

تمهلوا يا بشر! ليس المحتل فقط من يمتهن الإنسان الفلسطيني في الأقصى، بل الفلسطيني نفسه يمتهن ويذل نفسه هناك،وينسون أنهم في أقدس بقاع الارض وفي أطهر الاماكن، ينسون أنفسهم حقاً فيصدر منهم كل ما هو مشين بحق المكان وحق أنفسهم، بالله عليكم أهذا ما تقدموه للأقصى وللقبة الذهبية حين زيارته، بالله عليكم إذا لم ترقوا لقدسية المكان فلا تأتوا إليه فدعوه لمن هو أطهر منكم، فبهذه الأخلاق محال أن تحرروه، فلا يظفر به إلا من إرتقت روحه وأخلاقه لقدسيته!


تكتبها لكم: إسراء عثمان
رام الله - فلسطين ~
ملحوظة: صورة قبة الصخرة المشرفة للصديقة ريم أبو زيد

25‏/08‏/2012

هنا العيد


هنا العيد ... ~ !!!

ما حاجتنا للعيد إذا لم يكن فيه لكل طفل ثوب جديد ..



أبدأ روايتي لكم بشريط ذكريات، أبت ذاكرتي إلا أن تتجول بين ثناياه في يوم العيد الذي نراود أعماقنا لنربطه بالفرحة، إلا أنها تبقى زائفة! برغم كآبة تلك الأيام وسوادها المدجج بذكرى الإحتلال والإعتقالات والإقتحامات، إلا أن صوت تكبيرات المساجد في يوم العيد ما كانت إلا معول أمل يبدد الألم وينثر رذاذ فرحة في قلب طفل تبدأ في ثوب جديد تليها عيدية تعيد لليوم جماله، فما أن سمعت صوت تكبيرات المسجد في بداية يوم عيد طوته السنين بين ثنايا الماضي، حتى لبست ثياب العيد الجديدة التي ما كان الأهل ليتنازلوا عنها حتى في شدة الإغلاقات ومنع التجوال والوضع المادي الخانق والسيئ، فهذه الثياب هي فرحة العيد الآولى،ركضت مسرعة في الطريق الفرعي خلف منزلنا حيث يوصلنا ببيت جدتي، جدتي التي كانت تخبئ في عب ثوبها ( جيب ) فرائط النقود لتُعَيِدَني وكل أطفال العائلة ، هذه كانت فرحة العيد الثانية لطفلة في عمري، كنت أركض بسرعة كبيرة فكلما أسرعت كلما عانقت حضن جدتي وامتلكت عيديتي التي ستكون الكثير من الـ ( شواقل ) اللعينة ! ( شواقل: عملة الإحتلال الصهيوني)


لم تمنعني زخات المطر وكثرة الوحل بالطريق عن التمهل والمشي بحذر، لكنها منعت فرحتي ان تكتمل حين انزلقت رجلي فوقعت أرضاً وانشرط بنطال العيد الجديد حيث ركبتي، هنا كان للمطر ووحل الأرض ان ينهي العيد في عيني طفلة كانت فرحتها الأولى هي ثوب جديد ...


فمن يعيد لي بهجة العيد إذا لم أحصل على بنطال جديد حينها ..!


لا أحد !! فقد انتهى العيد في نظري وكل حفنات الشواقل ما كانت لتسعف قلبي الحزين دون بنطال جديد غير مشروط او مثقوب ! :(


ما حاجتنا للعيد إذا لم يكن فيه لكل طفل ثوب جديد ..

لهذا فقط .. كنت صامتة اليوم ولم أشعر بيوم العيد لأنني لم أتذكر إلا حادثة بنطال العيد ايام الطفولة :( فتذكرت أعداد المحرومين في هذا اليوم ! فكانت غصة أخرستني حتى عن مبادلة التهاني مع من حولي! )






يا رب الكون ! كلمة منك تعيد البسمة للأطفال المحرومين ولأطفال سوريا وبورما والصومال ومخيمات اللجوء الفلسطيني ولكل المعذبين والمحتاجين والمقهورين في هذا العالم الزائف واللانساني ...



كل عام ونحن أقرب لإنسانيتنا ولحريتها وكرامتنا .. ~

كل عام وشآم الصمود في حرية وسلام :(

كل عام ونحن جميعاً في أحضان نهضة ..


إسراء عثمان ~

عيد الفطر المبارك
20/08/2012