رتوش قلمي على واقعنا العربي... الصورة بكاميرتي
يقظة فكر، أم هي صحوة أمة؟ ام هما توأمين ولا مجال لفصلهما ؟؟!!ا
نظرة خاطفة على شاشة التلفاز ،،،،!!ا
تجول سريع بين صفحات الفيس بوك ،،!!ا
هدوء على خبر عاجل في إذاعة محلية،،!!ا
وتأمل لبعض الصور على أولى صفحات جريدة عربية،،!!ا
لقد وحدت وسائل الإعلام على اختلافها الزي الرسمي وطغى اللون الأحمر على ملامحها، وأصبح الخبر الوحيد الذي يتأرجح بين الشرق والغرب في وطننا العربي صحوة أمة !!!ا
هل من المعقول أن معظم الدول العربية قررت أن تنهض من سباتها في غياهب الجب بإجماع الأغلبية ،، بعد أن كنا في كل قمة عربية نتهمامس بسخرية إتفق العرب على أن لا يتفقو!!!ا أم أن قوانيين الطبيعة أصبحت الآن تثبت نفسها ،، فأصبح لكل فعل ردة فعل ،، وكل ما زاد عن حده ،، انقلب ضده ،، وهل من المنطق أن نصدق بأن بوعزيزي هو السبب وراء كل ما يحدث على الساحة العربية!!ا أم أن كل مواطن عربي هو في الرجوع لأصله بوعزيزي، الآن وفقط الآن اتضح لي ما كنت أقرأ في كتاب طبائع الإستبداد ومصارع الاستبعباد لعبد الرحمن الكواكبي رحمه الله، أن أصل الداء هو الاستبداد السياسي، فكل من يتجرع الذل والقهر ويعيش حالة استبداد، وكل مواطن يعيش داخل وطنه مواطن من الدرجة الثانية، يحق له أن يصحوا على ما يحدث، لا يخفى على انسان بأن من نتائج الاسبتداد السياسي صحوة الشعوب وثورته على المستبد حتى ينال حريته، فما بالنا في الشعوب العربية، فلقد تجرع الشعب العربي الذل والقهر كل يوم بكأس حكامه، من أجل أن ينفذوا مصالح أجنبية في المنطقة العربية على حساب أبناء شعبهم، ابناء جلدتهم واسلامهم وعروبتهم، فمن الطبيعي وبعد أن انفجرت ثورة الغضب في تونس الحرة ومصر العزة أن يكمل قطار التحرر من الاستبداد كافة الدول العربية، فهذا أقل ما يمكن أن يحدث، وإني لأتسلل من وراء الشمس وألقي نظرة خاطفة على كل ما يختبئ ورآءها، وإني لأرى بأن قطار النهضة العربية ويقظة الأمة قد أعلن المسير، ومحال أن يتوقف، فالله لا يخلف وعده، ولا بد لمجد الأمة المسلوب بأن يسترد بأيدي أبناء الامة العربية الإسلامية، فإني آرى صحوة أمة ويقظة فكر تشرق من بعيد، تعيد للأمة مجدها المسلوب من سنين بعاد، فكل ما يتطلب منا، أن نستوعب التغيير الحاصل، لاننا إذا ما آمنا بقدرتنا على المضي قدماً سنعيد أدراجنا للوراء، وإن كل ما يحدث ما هو إلا بداية تحرير فلسطين، وإني لأيقن أشد الإيقان بأننا على أبوب إنشاء إمبراطورية الحرية واستعادة الأوطان، وتحرير الفكر العربي وتطهيرة من دنس الإحتلال الغربي العقيم الذي طال ليله، يحكم قبضته على أعناقنا، فآآن أوان كسر يده ونعيه في أول صفحة للوفيات، فبشرى سارة لكل الذين يراهنون على صحوة الأمة ويقظة الفكر
إسراء عثمان 25-3-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق