فنار الوطن


وآآهٍ يا قُدسُ ..
شَوقُ السِنينِ يُعاتِبُني
رَبيعُ العُمرِ يؤَنِبُني

أينَني عَنْكِ !؟ وَأينَ الروحُ تَهَجَرَت ~


غُصونُ الحُبِ لَكِ في الباحاتِ تَشَعَبت
لهيب الأشواقِ لطيفَكِ في الأعماقِ تَجَمَرَت ...

أحِنُ أحِنُ وَمَا في القَلبِ لِوَصلِكِ مِن حِيَلُ .!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صورة قبة الصخرة
بعدسة الصديقة: ريم أبو زيد






في قَلبي قُنبُلة ،، أخَبِئها لِثائر
في قَلبي حَنين ،، أخَبِئه لِعائد
في قَلبي أمَل ،، أخَبِئه لِمُحَرر
في قلبي وطن ،، يسكنني ولا أسكنه !
في قَلبي وَجع،، لا أخَبِئُه !!


أراوِدُه لِيَرحل .. فَيَأبى ...
وَيُذَكِرني بالقَضِيَة !!
فأنا الفلسطينية !






يا أقْصى ..
لَم نَهرُب الى دَهاليزَ الجُبْنِ وَالحَياة كَما ظَنوا !

بَل كُنا نَحيكُ كُل لَيلة بِدلَة زَفافَكِ

بِألوانِ الحُرِيَةِ

وبارود الثائرين،

مِن وَراء سَراديبِ الصُمودِ !





حَتى قِشر البُرتُقال يُصبِحُ حُلوَ المَذاقْ
وَتَرى ظَلام الَليل يَتحوَل بَريقاً
وَحواجِز التَفْتيش تُجَمِلُ نَفْسَها أمامَنا
كَحَسناء استِثنائِيَه وَيُصبِحُ لِلحاجِز طُقوساً خاصَة


كُل هذا في وَطَني وَأكْثَر ! !




هذِه الأرض تَتَوشَح كُل صَباحٍ بِطَرحَةٍ مَقدِسِيَة الألوانْ
تُحَزِمُ خَصرها بِزِنارٍ مَشْغولٌ بِوُرودٍ مِنْ حَيفا وَبيسانْ
أنيقَة هذِهِ الأرضُ لا يُرضيها عِطرَ أقَل مِنْ مِسكَ الشُهداءْ
وَلا تَنْتَقي العاشِقينَ لَها الا مِنْ أسرى الفِداءْ .. ~

هذِهِ العروس روحها وَطَنٌ اسْمُه " فِلَسْطينْ" ~





تَراقَصت بِجنون فَرحاً، اختالَ الهَواء خُصيلاتِ شَعرِها طَرَباً، وَفي عِزِ انْسِجامِها القَتها ذاكِرَتها بَين دَهاليزِ المُخَيم ! ذَكَّرتها بِضَرباتِ الهَواءِ التي كانَت تَختالُ عُروقِها بَرْدَاً ! بَينَ خَيْماتِ اللُجوءِ عَلى حُدودِ الوَطَنْ !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سر: هذه الكلمات كتبتها اثناء نومي في الحلم!!



ما خانوا الشُهَداءَ يا وَطَن ما خانوهُم ~
بَل خانوا فُوَهَة البُنْدُقِيَة ...
حينَ تَركوها تُوَزِع نَعْشَ الغاصِبِ وَحْدَها وَقالوا ماذا تَصْنَعُ امامَ مَدفَعِية!
بَل وَخانوا الحَجَرْ ...
حينَ استَصْغَروهُ أمام جِدارٍ فولاذِيٍ وَقالوا ماذا سَيُقَدِمَ لِلقَضِيَةْ !!


الصورة بِعَدسة: موسيقار الصورة ( أحمد مصلح ) ~ا



اتَسَخ ثَوبُها بِوَحلِ الشَتاتِ
وَسَكَنت في ثَناياهُ طُفولَة مَسلوبَةْ
تَعَثرت كَلِماتها بَين اللجوءِ وَالخيامْ
وَما زالَت تَبحث في عيونِ الناسِ عَن وَطَنْ !
فَمَتى نتلحف بإسمِك يا وَطن دون منازِعْ!












ليست هناك تعليقات: