لماذا الفنار؟
كان الفنار وما زال على مر العصور منارة تضيء البحر وترشد الناس الى الاتجاه الصحيح في البحر العميق المظلم، وما زال يهدي الناس ويحارب ظلام الليل ليدلهم الى وجهتهم.
منذ أن تفتحت عيوني على الحياة وأنا اؤمن بالإنسان وأن الله لم يوهبه العقل عبثاً، بل فضله واستخلفه في الأرض، وفضله عن غيره من مخلوقاته بإنسانيته وعقله وضميره، فمنذ أدركت هذا وأنا أحاول أن اكون عوناً وفناراً لمن حولي، فلقد عرفت حق المعرفة أن خلافة الأرض تخص الإنسان على اختلاف جنسه وعاهدت نفسي أن لا اكون الا خير خليفة لله في ارضه... " اللهم استعملنا ولا تستبدلنا".
أحَكتُ مَعاجِمي الألفٍ وأربَعين، أضَفت حُروفاً وَكَونت أبْجَدِيات، لكني أبَداً ما تَمَرَدت عَلى مَعاجِمِ الأخْلاق، بَل رَفَعتُ قُبَعَتي وانْحَنيتُ تَواضُعَاً واحتِرامَاً لِكُل مَن نَقَلَ حَرفاً مِن حُروفي وَنسَبهَ لي، هِي حُروفي مِلكٌ لَكُم، لكن اتَمَنى أن تَنسِبوا كُل قَول لِقائِلِه ~
دُمُتم مُتألِقينَ بأخلاقِكُمْ ~
مُدَونة الفَنار ـــــــــــ ~
لِصاحِبَتِها: إسْراءْ عُثْمانْ ~
نحـــن كأقلام التلويـــن
فعلاً قد لا أكون لونك المفضل وذاك اللون الذي تحب ولكن لإختلافنا غاية
قد نحتاج بعضنا في يوم ما لنكمل بعضنا
فكن دائماً ذلك القلم الذي يكمل لوحتي :)
لأغطي لون السواد الذي يطغى على لوحتك وأبدله بألوان السعادة والحب والحياة
هناك تعليقان (2):
حلقة الألوان تكتمل، وما يجمّلها أكثر هي الفكرة المدفونة المدونة في عقل ربما يستفيق في لحظة من اللحظات.
أشكر مرورك .. ~
هي دعوة: لنلون عالمنا وفق ما يروقنا :)
إرسال تعليق