كُن فناراً يستهدي به الناس
رسائل إسرائية (1)
رسائل إسرائية (1)
أحدثكم الآن أنا إسراء وجيه، أتعلمون لم أستطع يوماً أن أفصل نفسي عن هموم من حولي وعن هموم مجتمعي ووطني وأمتي، فقررت أن أساهم في بناء حضارتنا وأن أكون من الرعاة الرسميين لنهضة الأمة.
كنت أفكر بما قيمة الوقت إذا كنا لا نتقن فن استغلاله وحسن التعامل معه، إنني الآن أحدثكم في أول يوم من عام 2013
كنت أحاول معرفة ما هو شعوري الآن، ود قلبي لو يرسل رسالة لكل شاب منكم بإسمه.
أتعلمون شئ:
إننا ندخل العام الجديد وما زلنا من دول العالم الثالث، ذاك العالم الذي ما زال يعاني من 3 مشاكل:
1- الفرقة في مقابل الوحدة :(
2- الإستعمار بأشكاله والإحتلال في مقابل الحرية :(
3- التخلف في مقابل النهضة والتطور :(
هل تبقى أمتنا بهذا الحال ونحن منها ! وكيف نرضى أن نكون هكذا ونحن الشباب نبض الأمم !
كيف لعالم غربي استفاد من حضارتنا سنين طويلة ونهل من علومها أن ينظر لنا أننا أدنى منه منزلة !
ولماذا نلومه إن كنا لا نقدم الكثير وإن كنا نحمل من الجهل والتأخر ما يثير تساؤلات الآخرين!
هي دعوة مني، ومع بداية عام ميلادي جديد، للإنطلاق وكأننا ولدنا اليوم بإرادة من حديد
وليكن شعارنا في عامنا هذا: " علم وعمل متوازيان"
فلا العلم وحده يعمر الأوطان
ولا العمل وحده يحررنا من الضياع والجهل والحرمان
فالأمة الجاهلة لا يمكن لها أن تسابق الأمم الأخرى ولا أن تقف بجانبها في محافل الجد والتقدم
وأمة لا تعرف تاريخها يسهل استعبادها ولا تستطيع أن تبنى وتخطط لمستقبلها ..
فإن كان معدل متوسط قراءة المواطن العربي في السنة 7 دقائق لكل فرد في مقابل 36 ساعة للمواطن الغربي
فكيف لنا أن ننافسهم وكيف لنا أن نبنى حضارة لنا وكيف لنا أن نعيد مجد أجدادنا الذي ضاع وشهدنا على ضياعه دون أن نقدم شئ.
هي دعوة مني:
* كُن فناراً يهدي من حولك، فنحن خُلفائه في الأرض، نستهدي بنوره ونهدي بفكرنا وقلوبنا
* إقرأ فأمة لا تقرأ يسهل استعبادها
* إسعى واجتهد واعمل لمستقبلك فنحن بأمس الحاجة لحراك فردي يوصلنا الى أعتاب النهوض والتطور، فدون الإنطلاق لن يكون هناك أمل بمستقبل مشرق بين صفحات التاريخ، فالمسافة بيننا وبين حريتنا مسافة قرارك بالإنطلاق لها.
قرر أن يكون لك في هذا العالم بصمة، واجتهد لتأثر في من حولك، كن أنت المُلهم لهم والمبادر والمخلص قولاً وعملاً ..
إنتظروني في رسالتي القادمة ..
وحتى يتجدد اللقاء أترككم في أمان الله وحضرة الكتاب .. ~
وحتى يتجدد اللقاء أترككم في أمان الله وحضرة الكتاب .. ~
هناك تعليق واحد:
مقال جميل شكرا الخير المهارات ثقافة التطوع العلماء ......موجودون يينقصنا فقط ترتيبها لتعمل في آلة واحدة لتعزف السمفونية الإسلامية
إرسال تعليق