25‏/01‏/2013

الحجاب بين الأسلمة والعلمنة

الحجاب بين الأسلمة والعلمنة
 (إن قيدتم الأجساد محال أن تقيدوا العقول والقلوب)



 ما الفرق بين فرنسا عندما تصدر قرار بمنع الحجاب في الجامعات الفرنسية وبين جامعة الأقصى حين تمنع غير الحجاب داخل حرم الجامعة.
كانت الكثير من الإجابات التي وصلتني على تساؤلي مغلفة بالعاطفة والتحيز الغير مقنع للإسلام لأنه ديننا، مع استقصاء المنطق والحياد الإنساني من القضية، في الوقت الذي آذاني من الأعماق حين قرأت خبر نية إحدى الجامعات في غزة العزة إجبار الفتيات على إرتداء الحجاب مع الفصل الثاني في الجامعة، وكم كانت آراء المحيط عاطفية وواهية.

فمن يستطيع أن يُحَجِّب أعماقي إن أجبرني بالقوة أن أُحَجِّبَ جسدي، فبأي حق تسلب إنسان حريته بحجة تطبيق شرع الله، آتيني إن استطعت بدليل شرعي أو حادثة عن رسولنا الأعظم بطهره ونقاءه قام فيها بتطبيق فرض بالقوة والإجبار على المسلمين وغير المسلمين.



تطرقي للموضوع لا يختلف وموقفي لا يتغير بتغير القضية الأساسية " الحجاب" أو صاحب القرار" الجامعة"، بل هو ذات الموقف في أي قضية تمس حرية الإنسان بغض النظر عن المُشرع أو السلطة التي تمارس قوتها لتطبق أي قرار، فلا فرق إن صدر القرار من جامعة في غزة او القدس أو باكستان أو ماليزيا أو مصر ..

فما الفرق بين الجامعة المسلمة ودولة فرنسا!؟  لا أرى أي فرق لا من قريب ولا من بعيد إلا في مرجعيتهم! فكلاهم تطاول على الإنسانية وعلى الفطرة البشرية واستخدم قوته وسلطته ونفوذه ليحقق مآربه وإن اختلفت في صميمها، ففرنسا تلك الدولة العلمانية التي اختارت العلمانية في أبشع صورها ولتحافظ على دولتها وقوتها، تجرأت على الإنسانية وسلبت الإنسان حريته حين منعت الصليب قبل الحجاب في مؤسساتها الحكومية، وأجبرتهم على عدم ممارسة قناعاتهم وحرياتهم من أجل دولة فرنسا العلمانية، أما الجامعة المسلمة إختارت أن تقيم الدولة الإسلامية بتطبيق مظاهر الإسلام من الخارج في حين أنها تهدم ما في الداخل، فأرادوا أن يجبروا الفتيات على أن يتحجبن أو أن تخسر الفتاة ما قطعته من شوط في الجامعة.



"فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"، وكيف تعطي الجامعة نفسها الحق أن تجبر إنسان على شئ بحجة دين الله، إن كان دين الله نفسه لا يرتضي أن يهان الإنسان أو أن تُسلب حريته.



فإن استطاعت الجامعة المسلمة أن تحجيب الأجساد فهل تستطيع فعلاً أن تحجب الأعماق أو العقول؟ وهل هدفهم تطبيق دين نفاق ؟ فلو حدث وحجبوا كل أنثى دون أن تكون قناعة من داخلها فأي قوة وأي متانة حققوها في دين الله، فلا أرى سوى إسلام مقنع بالمظاهر والشكليات دون الإيمان العميق من الداخل والذي هو أساس الإسلام !


ولو وقفنا قليلاً: " الإيمان ما وَقر في القلب وصدقه العمل"،إ ن مراتب الإيمان أن يكون منبعه ومنشأه من القلب أولاً ومن ثم أن يصدقه العمل فهنا رأس الحكمة والصدق، فكيف يجبرون الناس على العمل والتطبيق قبل الإيمان من الأعماق؟ فالإيمان في القلب يزيد وينقص، والله يهدي من يشاء من عباده فكيف يصبح فرض الحجاب وغيره سلطة تطبق على الناس قهراً واستعباداً وتجبراً؟!


وأنت، كيف تلوم دولة بحجة اختلاف دينها ومرجعيتها على سلبها حريتك فيما تبرر ذلك لنفسك لأنك انت "ابن الإسلام"؟

كم من الفرائض يتركها المسلمين رغم الإيمان الذي يعمر قلوبهم سواء في الخفاء أو في الجهر ويسألون الله دائماً الهداية والصلاح، ولم أسمع يوماً بأن الرسول بطهره كانت له وظيفة ربانية أن يجبر مسلم على تطبيق فريضة، ولم نسمع بعقوبة دنيوية على ترك الفرائض بل كانت دوماً ما بين العبد وربه يوم الحساب والعقاب، حتى العقوبات الدنيوية كانت في الكبائر ومع أن هناك الكثير من الحدود تم ابطالها بحسب الزمان والحادثة، وكان الرسول الأكرم وصحابته ينشرون دين الله ويبينون للناس ويقربون لهم كل ما تعلق بالدين من أجل أن تنير قلوبهم ويزيد ايمانهم في قلوبهم دون إجبار، فمن أين يبتدعون اليوم ويعطون أنفسهم الوصاية لتطبيق الفرائض جبراً على الناس مع سلب الإختيار والحرية من بين أيدي الناس.



فرق شاسع بين من ينشر الدين بالحسنى ويحبب الناس فيه فيزيد ايمانهم من الداخل فيتجلى في أشكالهم ومعاملاتهم فيبني كيان قوي، وبين من ينشر الدين بالقوة فترى القوم ملتزمين متدينيين من الخارج ضعفاً بينما تكفر قلوبهم حين تسلب حريتهم وتهان إنسانيتهم.

أذكر حين تحجبت كنت لم أبلغ بعد، شعرت بحاجتي للحجاب وكأن نور من الأعماق ناداني وقربني له، لكن أرفض بكل إنسانيتي وبجمال وعظمة ديني الذي نور قلبي أن يجبرني إنسان على أن أقوم بذلك، وإن كنت في أعماقي أتمنى أن يهدي الله كل مسلمة وأن يثبتنا على الحجاب السليم، ولكن حبي للإسلام لا يعني تقبلي لسلب حرية الإنسان!

" تلك الآراء لا تتجاوز حرية تفكيري واعتقادي وقناعتي في هذه القضية"
مع قناعتي العميقة بالحجاب
وإعتزازي وحبي العميق لغزة الصمود
وحرصي الشديد على حرية الإنسان


إسْراء عُثمانْ ~
25-01-2013

هناك 7 تعليقات:

Unknown يقول...

~
::
فرق شاسع بين من ينشر الدين بالحسنى ويحبب الناس فيه فيزيد ايمانهم من الداخل فيتجلى في أشكالهم ومعاملاتهم فيبني كيان قوي، وبين من ينشر الدين بالقوة
::
لا نُريدُ إعادَةَ التّجربة آلإيرانية في فرضها للحجاب بالقوة على مجتمعها مع خلائه إيمانيا وأخلاقياً .
""
وشكراً

عمر يقول...

ورد في الأثر عن عثمان رضي الله عنه (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) ومعناه أن السلطان يمنع الناس من إقتراف الآثام بالعقوبات والردع وذلك لأن كثير من الناس لا يخضون الله ولا يؤثر فيهم القرآن.
كلامك هنا معناه أن علينا أن نسمح بفتح المراقص والخمارات والملاهي الليلية وأن يقتصر عمل الدعاة على الدعوة لعدم الذهاب لتلك الأماكن.
ما تطرقتي اليه هو دليل على ضعف إطلاعك على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، فما سبب الغزوات التي قادها وأرسلها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن خلفه الخلفاء الراشدون!
ألم تدرسي في المدرسة مقولة أبي بكر الشهيرة (والله لو منعوني عقال بعير كان يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه).
ثم تعالي فلم يبطل أي حكم من أحكام الإسلام بسبب الزمان فالسارق والزاني وشارب الخمر والقاتل عقوبتهم موجودة في الإسلام (أذكري لي الأحكام التي تم إلغاؤها).
ختاماً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واضح (من رآى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)

عبدالله يقول...

أعتقد جازماً أن المقارنة المعقودة خاطئة في الأساس، لأن فرنسا تمنع النقاب وتصرّح بالحجاب، بل على العكس فالمحجبات يتلقين معاملة خاصة حيث أن معظم الفرنسيين يتجنبون بعض الأفعال عند مقابلتهم لمسلمة محجبة كالسلام باليد أو اللمس أو غيره. أما لو أردت التمسك في قضية "منع النقاب" وليس "الحجاب" وأردت أن القول أنه مصادرة للحرية الشخصية فسوف أوافقك ولكني سأرد عليك فأقول: إن الإسلام أمر المرأة بالتستر، قال تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا...." والظاهر من الزينة هو الوجه واليدين فلا جناح على المرأة عند اظهارها لوجهها ويديها والقرآن لم يأمر المرأة بالتنقّب بل أن النقاب فرض على المرأة في المذهب الحنبلي المعروف بالتشدد والمالكي ولم يفرض في الشافعي. السعودية المالكية المعروفة بتشددها في موضوع الحجاب أصدرت فتوى بوجوب التزام المرأة السعودية بقوانين فرنسا في منعها للنقاب في المؤسسات الحكومية والجامعات، مع التأكيد على حرية المرأة المسلمة في لبسها للحجاب.

على المرأة المسلمة ألا تكون نشازاً وعليها أن تراعي المحيط بطريقة تحفظ لها تطبيق كامل واجباتها الدينية. أنا نفسي لا استطيع ايجاد عذر لمرأة منقبة لا تظهر إلا عيناها في مجتمع اعتاد أن يرى المرأة نصف عارية! فلم التشدد وقد أعطاك الدين رخصة؟ في الناحية المقابلة أجد انه من النشاز أن تخرج الفتاة الى الجامعة متبرجة مظهرة لمفاتنها في مجتمع ذكوري منغلق، قليل من الحشمة! وقليل الخشمة لا يعني سلبها حريتها بالضرورة

أما استشهادك بقول عمر رضي الله عنه "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" فهو خاطئ أيضاً. فالعبودية لا تكون في فرض من الدين. ولن أكثر الكلام هنا لأني أرفض تحوير المعنى

إن الإسلام أمر بتجنب ومنع كل فعل يؤدي الى معصية، تمعني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن العين تزني وإن زناها النظر‏" وتأملي كم من الأحاديث التي جاءت في باب "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" لتعرفي أنه كان عليك أن تقفي بجانب أصحاب هذا القرار لا ضده ولاحظي أنه قد استخدمت الكلمات "الأمر" و"النهي" ولم تستخدم كلمة "التخيير".

كلي ثقة في أن جامعة الأقصى لن تضيم حق اخواننا المسيحيين وكلي ثقة في أنها لن تجبر مسيحية على ارتداء الحجاب كما المسلمات. فالجامعة الاسلامية على قدر تشددها لم تجبر المسيحي على حفظ خمس أجزاء من القرآن كما المسلم. ولم تفرق بين طلابها على أساس الدين وهي لا تشعرهم أصلاً بوجود فارق.

IsraaOthman يقول...

الإسلام هو الرسالة الخالدة التي تكفل الله بحفظها، فلا أخشى عليه إلا ممن اتخذ من التشدد والتطرف نهجاً ونفر الناس منه وأخذ ما أراد من الأدلة والحجج من القرآن وترك ما لا ينفع تشدده ! ونسي أن الإسلام دين الوسطية..

إن المتأمل في الحدود والقصاص في الإسلام لوجد التالي:
أن الحدود وجدت كعقوبة دنيوية مقدرة شرعا سواء كانت حقا لله او حقا للعباد وشرعت للحفاظ على (الدين، النفس، العقل، العرض، المال).
أما عدا هذه الأمور فهي تركت للحساب والعقاب من الله تعالى في الآخرة ولم تكن عقوبة من اختصاص البشر.
والحدود فيما تخص الكبائر هي:
- عقوبات الاعتداء على الأنساب و الأعراض: و تتعلق بالزنى و القذف.
- عقوبات الاعتداء على العقل و الدين: و تتعلق بجريمتي الردة و السكر.
- عقوبات الاعتداء على الأموال و الأمن العام: و تتعلق بجريمة السرقة و الحرابة.

والأهم من ذلك أن المتأمل أكثر يلاحظ أن كل الحدود والعقوبات الدنيوية كانت في أمور يقترفها ويقبل عليها المسلم وفيها مضار، ولم نسمع في عهد الرسول أنه كان تعزير أو تطبيق حد على ترك فريضة أو أمر فيه شر بين المسلمين.

من باب آخر وفيما يخص الحجاب تحديداً، روي عن الرسول بعض الأحاديث التي تدعوا لضرب الأبناء وهم أبناء تسع من أجل المواظبة على الصلاة ولكن الرسول الحكيم العالم المتلقي لأوامره من الله تعالى لم يقل إضربوا بناتكم عند البلوغ ليتحجبن! " فمن منكم أعلم وأكثر حكمة من رب العباد" ورسوله! ! !

قضية أخرى:
الكذب حرام في الإسلام فهل يقوم الحاكم المسلم بمعاقبة الناس على كذبهم !
ترك الصيام وترك الصلاة حرام هل يقوم الحاكم بمعاقبة الناس على ذلك ؟
كل هذه وأكثر تركت لما بين العبد وربه وفي هذا لحكمة ربانية لأن الله يهدي من يشاء ولأن الإنسان قد يستغفر ربه ويعود عن خطأه وعن زلته.
إذا الحدود وجدت لأمور يقترفها ويقوم بها المسلم، ولم تفرض على فرض لم يقم به المسلم حتى حديث الرسول الذي ذكر أعلاه عن تاركين الصلاة كانت نية ولكنها لم تطبق ! فهل يطبقها الحاكم ؟ وهل يفرض عقوبة على تارك الصلاة؟ مع العلم أن الصلاة عمود الدين وهي من أركان الإسلام! فإذا لم يكن عليها حد ولا عقوبة ولا إجبار من قبل الحاكم زمن الرسول هل نقرر ذلك عنه؟

لا نتجادل على فرض الحجاب فالحجاب هو فرض ومن لم يكتمل حجابها بقي دينها ناقص، ولكن الله أعلم بالمسلمة وأعلم بأن هدايتها من عنده وهو أعلم بما تخفى الأنفس.

الحاكم المسلم عندها تشيع الرذائل من حقه أن يتصرف لمنعها ولا جدال ولكن لماذا نذكر الرذائل والتعري مع قضية ارتداء الحجاب ..

قضية أخيرة:
إذا جاء مسلم وكافر أمام الحاكم وكان الشهود مسلمين، وكانوا شاهدين أن المسلم هو المعتدي على الكافر هل يشهد المسلم كذباً لمجرد أن المخطئ هو المسلم ! ويخفى الحق فقط لأن المظلوم هو الكافر!
لا والله ما هذا ما علمنا اياه ديننا، بل نقول الحق وإن كانت فرنسا دولة تعادي الإسلام والمقارنة منطقية لمن استدعى المنطق والحق في الحكم على ذلك..

اللهم احفظ الإسلام والمسلمين وحررنا من المتشددين والمتطرفين والمنفرين من الدين الحق.
دمتم بخير جميعاً . ..

IsraaOthman يقول...


الحجاب فرض في الإسلام لقوله تعالى: يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً [الأحزاب:59].

الجميل في الموضوع أن الله تعالى ختم الآية الكريمة بالمغفرة والرحمة، ما يعنى ان الله بعظمته سيغفر عن ما قبل ذلك،فالجمال تجلى في هذا الختام.

لكن إن كانت المسلمة لم تلتزم بالحجاب بعد فهذا لا يعني نزع الإيمان من قلبها، سيهديها الله والله يهدي من يشاء، وقد يرزقها الله يوماً بمن يحبب الحجاب في قلبها لا يجبرها عليه، ولا يجب إجبار إنسان على فرض ما لم يكن من قناعة داخلية.
لأن بالمحصلة النهائية من يأتي على شئ مكرهاً حمل من الكره له وعدم الإلتزام ما يفسد على الإسلام أكثر ..
ونحن لا نسعى لنقيم إسلام نفاق بل بحاجة لإسلام نابع من القلب
إيمان عميق يربطنا بنور الله لا بالشكليات والمظاهر ..
على كل حاكم وعلى كل صاحب سلطة أن يستغل سلطته لينشر الإسلام بالتي هي أحسن وليحبب الناس فيه ويستغل ماله ونفوذه ليخرج الإسلام في أجمل صوره ويحقق للناس حاجتهم هكذا فقط سنجد إسلام متين خالي من الأحقاد والشكليات ..

IsraaOthman يقول...

من يعمل على الخارج دون الداخل يكن كمن يبني بناء شاهق كبير ويجمله من الخارج ويعطيه من الألوان والزخارف ما يعجب الناس ويجذبهم اليه دون أن يثبت الأساسات، فما أن يأتي أي مؤثر أو عامل خارجي عليه حتى تجده تناثر وسقط أرضاً وذهب كل الجهد هباءً منثوراً ... ما هذا الدين المتين والله !!! فهل من يتعظ ؟ وهذه مشكلتنا منذ أن أصبحنا نركز على تزيين الكيك والجاتوه دون الإهتمام بأصل الكيكة ! !

عمر يقول...

الراجح عند أهل العلم أن تارك #الصلاة يستتاب، فإن تاب وإلا قتل على أنه مرتد.
نصك وردودك بها الكثير من المغالطات وأعتذر لأني لا أملك الوقت الكافي لتفنيده لذلك أنصحك وأنصح نفسي بعدم التحدث عن الإسلام دون بحث وتمحيص.